اقامَ المؤتمرُ الوطني العام للكورد الفيليين ببغداد جلسةً حوارية تزامنت مع اليوم الدولي للسلام و الذي تحتفي به الأمم المتحدة في 21 من أيلول من كل عام. الجلسةُ الحوارية التي ادارها رئيس المؤتمر الدكتور طارق المندلاوي حضرها مجموعة من الشباب والشابات تضمنت عدة محاور من أبرزها آليات تعزيز السلم الأهلي و مدِ جسور السلام بين الأمم وفق الشرائع الإنسانية على أسسٍ من الود والاحترام المتبادل والتضامنِ الإنساني. المندلاوي بين على هامش حديثه الذي ركز على دور الشباب في تعزيز السلم الاجتماعي ونشر المحبة بين اطياف ومكونات الشعب العراقي . وان الجلسة الحوارية تمخض عن أهمية ترسيخ مفهوم السلم كممارسة حضارية حيوية و لا غنى عنها كي تتمكن المنطقة من تجاوز التحديات التي كبلت طاقاتها طيلة العقود الفائتة. المندلاوي أضاف بالتشديد على أيمانه ان اليوم الدولي للسلام هو فرصة مواتية يجب استثمارها لتعزيز مفاهيم الأخوة و السلام و الدعوة لنبذ العنف و النزاعات و مقاومة التطرف بكافة صوره. الجلسةُ الحوارية اُختتمت بفعاليةِ اطلاقِ بالوناتٍ بيضاء في سماء بغداد و التي حملت امنيات الحاضرين عن تحقق السلام و ديمومته كمفهوم ينشدهُ المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين لها كرسالة انسانية بين شعوب المنطقة والعالم جدير بالذكر ان الأمم المتحدة و دول العالم تحتفي بالسلام و قيمه في 21 من أيلول من كل عام. 21- 9 -2021