08/06/2019 فيديو
الشيخ النعماني...ابناء المكون الفيلي سحقوا وهجروا في زمن الدكتاتورية وهمشوا في زمن الديموقراطية
قال سماحة الشيخ محمد سعيد النعماني رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين أن ابناء المكون الفيلي سحقوا وهجروا في زمن الدكتاتورية وهمشوا في زمن الديموقراطية.
حديث الشيخ النعماني جاء اثناء استضافته ببرنامج خاضع للمداولة الذي بثته شاشة قناة الاشراق الفضائية خلال عيد الفطر المبارك.
الشيخ النعماني تطرق في مستهل حديثه عن المكون الفيلي و مظلوميته الى المصاعب التي واجهها بعد سقوط النظام الديكتاتوري بالقول..
"ابناء المكون الفيلي سحقوا وهجروا في زمن الدكتاتورية وهمشوا في زمن الديموقراطية و على مدى اربعة سنوات طالبنا رئيس مجلس الوزراء السابق بخمسة عشر دقيقة فقط ليلتقي بأبناء المكون الفيلي ولم يلبي هذا الطلب"
الشيخ النعماني أكد ايضا أن الوضع السياسي في العراق بحاجة الى جهد بحجم التحديات و خصوصاً بموضوع أكمال الكابينة الوزارية..
"على رئيس مجلس الوزراء استغلال مقبوليته لدى الكتل السياسية والشعب للضغط لاستكمال الكابينة الوزارية ,أذ أن عدم استكمال الكابينة الوزارية مؤشر على تقصير الكتل النيابية و تأخرها امر يدعو للاستغراب...و الثقة مهزوزة بين الشعب العراقي والكتل السياسية"
الشيخ النعماني أكد في معرض حديثه عن الشأن الاقليمي عن فشل مشروع ما يسمى بصفقة القرن بسبب لا مشروعيتها و نجاح المقاومة الاسلامية برسم معادلات جديدة نصرة لقضايا الامة.
"المنطقة حالياً تعيش في مهب الريح و أدارة ترامب لا تصلح معها سياسة النأي بالنفس, لأن نظام ترامب غادر ولا يعترف بالاتفاقيات ولا يقدر المواقف...كما أن سياسة النأي بالنفس غير مقبولة انسانياً لأنها تضعنا بموقع المتفرج امام معاناة الشعوب"
الشيخ النعماني عرج الى موقف العراق من الوضع الاقليمي بالقول..
"نحن مع الانفتاح على المحيط العربي لكننا لسنا مع الانبطاح و الوفد العراقي كان موفقاً في خطابه وموقفه الحازم من قمم مكة...أما مجلس التعاون الخليجي فقد اصبح مجلساً للتهاون الخليجي
الشيخ النعماني كرر موقفه من مشروع صفقة القرن التي وصفها بأنها صفقة الغبن مجدداً تطابق الرؤى مع الجمهورية الاسلامية في ايران اثر تأجيج أدارة الرئيس الامريكي الاوضاع في العالم أجمع.
"صفقة القرن هي صفقة الغبن والذل والعار و كلمة الامام الخامنئي "لا حرب ولا تفاوض" تمثل نظرتنا لمستقبل المنطقة ..الوساطة التي سعت اليها بغداد بين طهران وواشنطن لا تنفع في ظل ادارة ترامب لأنه غادر ولا يعترف بالاتفاقيات ولا يقدر المواقف كما أن سياسة النأي بالنفس لا تصلح مع نظام ترامب الذي ابتليت البشرية بنموذج مثله".